بِيْنِي وَبَيِّنُكِ أَنْتِ وَفَاهِ الشَّوْقِ مُبْتَل
أَلْقِي رِدَاءُ أَشْوَاقُكِ عَلىٰ القَلْب لِيَرْتَدُ بُصُيرا
إِعْزِفِي أَنَامِلُ صَوْتُكِ عَلىٰ مَسَامِعِي لِنَكْشِفُ عَنْ الليّلُ وَجْهَهُ
دَعِينَا نَمْحُو عَنْ فَاهِ الغِيَابُ صَمْتُهُ
وَمِنْ خَمْرِ الإِشْتِيَاقُ أَتَنَفَّسُك
تَعَالَي نَخْتَبِئ وَبِالأَشْوَاقِ نَحْتَرِق
وَمِنْ أَدْرَاجُ القَلب نَرْوِي حِكَايَات
العذب العراب
الله الله الله
لحرفك جمال ورنان نرتوي به
دمت ودام قلمك الباهر بالجمال
اك إكليل من الياسمين
|