تلك هي تهمته اللصيقه
يمارس الهروب من صخب المدينه
طمعاً بأنثى تعيد له الطفوله
لينسى في هزيع الليل
أسوار شأنه التي بناها في غفلة من الزمان
ينثر الورد على دروب العابرين
ليعود وحيداً خالي اليدين
ينسى أن يحتفظ بوردة
يدسها في هزيع الليل تحت وسادته
أتراها كانت تجمع له الورود ؟
لتغمره بها متداعياً على أعتابها
خالعاً بردة الشأن الرتيب
طمعاً بإزهار الطفولة على راحتيها
أما آن له أن يستكين .........؟!
نظل ناقصين كأحجيه تنظر الجزء الناقص لتكتمل
أوس
احرف كأنها تتدفق نهر
احساس نابع من القلب
واخترق قلوبنا
أعجاب وتقييم
|