منذ نيفٍ وَ الحُزن يرتسمُ أفقه فِي ملامحِي المبطنة بالجوى ..أيُّها الحبيب الّذي ما مالَ عَن عيني طرفَ لحظةٍ .. هلاَّ أتيت تجسُّ هذا النبض المُلِّح ؟ هلاَّ فتحت بابك القصيّ دُنوًا ؟ هلاَّ جعلتني أمتليء بكِ فأفيض من بعدِ قحطٍ عتيدٍ؟ ..
كلّ ليلةٍ أتلحفُكَ .. رغم النائبات التي ترسو فوقَ قلبي رغم كلّ النبال التي تستهدفنِي لترديني صريعة ذكريات لا تنفك تطالبُ بك .. كل ليلةٍ أجاهدُك وما استطعت إلى ذلك سبيلاً .!
أيُّها القصيّ خطوةً تلو خطوة ..
حنَّت لك أيامٌ عِطرها ملتصقٌ بك .. حنّت لك كلمات تجذرت حتى استطالت فِي وجدي المتيم بكَ حنت لك كلمات تجذرت حتى استطالت فِي وجدي المتيم بكَ حنيتُ لك أنا بكلّ ما فيَّ مِنْ تناقضات عليلةٍ ..!
إن كُنت تذكرنِي الآن ..
أقولها بملء الصبر الذي لم تربت عليه كفٌ حنون .. أُغْرِمت بك ولم تكن المرة الأولى التي أقع فيها .!
|