..!
المصابيحُ فِيْ شوارعِ ملامحك مضاءة
وحدي أنا المظلمة التي ما زال يخونها النّور..
أخطو إليك
وأنا أبحث عنك بين الأزرقة في حاناتِ المنتظرين
الّذي يشربون قهوتهم على مضضٍ من لهبٍ
يتناولونها مراراً بحجمِ مرارتها
أبحث في عبوسِهم القمطرير
و حروبهم التي يخفونها تحت قِناعِ المثاليّة
مثاليّة أن أبتسم بألفِ إنكسارٍ .. أن أمثلّ أنِّي منتبهٌ وأنا الشريد
الذي تأخذهُ أفكارُ الحنين إليك.
هلاَّ دللتني عليكَ..؟
فأنا التائهة بلا دليلٍ ..
الواثبة إليك ..
المتطلعة لغرتك ..!!
وما زلت.
|