وكنت احس بقطرات قهوتي المرة الباردة الداكنة تتوزع في ارجاء فمي وتنزلق في خجل داخل ذاتى وجوفي ..
كماء صدئ موجود في اعماق بئر منسي لا يورده انس ولا جان في صحراء قاحلة وفي زمن غابر لا يرجع ابدا...
حينها اشتد بي الخوف كبداية اولى لقصتى هاذه التى هي بدون نهاية ...
يومها كنت مصرا على لقاء نفسي بنفسي وما ان كدت القاها حتى ودعتها في صمت
كانت تريد ان تقول لي شيءا ولم تقل شيءا
فتركت لها الباب مفتوحا علها ترجع يوما ما وترجع لفنجان قهوتى
ما شاء الله
نص ادبي ثري بالصور وعمق المعاني
وين متزخرف
يحللها لنا
جعلتنا نغرق بفنجان قهوتك
اعجاب وتقييم
واكليل ورد
|