في اروقة النسيان ..
يمر طيفكِ خجولاً ..
يتقدم خطوة ويعود خطوات ..
متردداً بعض الشيء ..
متهالكاً في مشاعره ..
متعاركاً مع الحب ..
لا ضير من حضوره ..
ولكن إعلمي أنتي وخشتكِ
انني تغيرت وانني ابدلت قلبي ..
وضعت مكانه قلباً معدنياً
لا يحس ولا يشعر ولا يهتز ان لمحك ..
كم انا فخور بهذا القلب الصناعي..
ارتاح واراحني .. منحني بعضاً من الامان ..
فلا يغافلني وينبض ..
ولا يحس بضعفي فيحبكِ من جديد ..
من زينك عاد أنتي وخشتك أحبكِ
في اروقة النسيان ..
قلبت لوحة الحب
التي كانت باهرة في يوم من الايام ..
تركتها مكشوفة
لتمحو اثارها رياح السنين
وغبار الوقت ..
لعل ملامحها تختفي ..
فلا اتذكركِ ولا يغالبني الشوق اليك .
بس عاد تدرين ...أحبكِ أنتي وخشتكِ
بقبلي الطبيعي وقلبي الصناعي ...
ياشيفة الطير أيتها الحولا ...أنتظري
|