في بعث الكلمات ،
حين أغرف من روحي نصاً أو اثنين ،
وحين أجدني محاصراً في لحظةِ كتابةٍ مباغتة ؛
في تلك اللحظة المؤقتة ،
تقفين أمامي وحياً مشعاً ،
واقفةً باتساع الفرحة في مدى بلاغتي وفصاحتي ،
حارسةً كلماتي من موتها ،
في تلك اللحظة ؛
لحظةُ زهوّي وجنوني واقتداري ؛
تتنزلينَ فوق صفحاتي
ناصعةً مثل صدفة
واثقةً مثل لحن
فتكونين قصيدتي .
|