حملت حقيبة الوداع الاخير
نظرت الى عيون غاربة
صمت يتوسد الموقف
الكلمات تلوذ بالفرار
وجوم يتسربل بخيبة
عاصفة ترتدي ثوب السكون
تنتظر فرصة الانقضاض
انقاض متحركة
ماتت طفولة الياسمين
انقضى حلم الربيع
الجمر يمضغ العاطفة
يشرب من ماء الشعور
الاحلام تعبت من امراض القبيلة
تحطم بأسها في المنازلة الاخيرة
الضمير ارتدى ثوب ظل و توارى عن الانظار
مشاهد الرحلة الاخيرة تسرح في شوارع الذاكرة
الحضن الدافىء تصفر به الريح
الاشواك توغلت على متن مجنزرة حطمت جزر الشعور
هل من نجاة من سجن الذات ؟!
من بطش الذكريات ؟!
نحن شهداء الحياة...!
|