..
حاول ان يقبل بعينيه
النعاس
ولكنه ولى مدبراً غير مكترث
كان محموماً بذكرياتها
برخيم صوتها
وبكل تفاصيلها
حاول ان يسترحي ان ينقي
تفكيره من كل زوابغ الذكرى
حاول النوم
ولكنه لم يجدي
التفت الى الناحية الاخرى علّ بعضاً
من النسيان يعتليه
الا ان عينيه وقعت على قصاصة ورق
اقترب بخوف
عانقها وكأنه يطبطب على روحه
بِشَيْءٍ منها
البقيه لمن ياتي
/
|