أُبصِر تأتأةَ أُمِّي و ثغرها يتبرأُ مِنها
فقد مُلِئَ مِن نحيبها .. حتّى كَاد يغرق
بَيد أنَّهُ كَان مِن بين كُل أجزائِها
( مَغلولٌ دُونَها ) و لِسانها كَان شرِيفاً حِين
لوَّح مُودعاً كيفَ يبقَى عارياً دُون سُترة ..!
فَــ بَقِيَت ( بَكْمَاء ) .
آهٍ
ما عَلِمُوا فِقدانهُ عقلهُ حِينَ زَعَمَ
أَنَّهُ ورَائِي ( يُعِيد أسوارِي عَليّ ) ..!
النيروز
يااااااه منام أج بنكهة جنونيه سكبها قلمكِ الباذخ
هنا اغرقتينا في نثر حرفكِ يانقيه
وننتظر المزيد بكل شوق
لكِ الياسمين
|