كثيراً ما يستعجل الإمام أو يغفل المأموم عن تدبُّر سورة الفاتحة ، خاصة مع تكررها في مثل التراويح ، طلباً لتدبُّر ما بعدها من تلاوة ،ولربما لتدبر قنوت ، مع أنَّ الفاتحة أَوْلى السور بالتدبر ، لأنها أعظم سورة ، والله تعالى يقول في سورة الحجر :
( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴿٨٧﴾ )
والفاتحة هي السبع المثاني والقرآن العظيم .
باسل الرشود ، انظر : صحيح البخاري ( 4426 )
|