تأمل قوله جل وعلا مخبراً عن دعاء إبراهيم :
( وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ ﴿٣٥﴾ )
هذا إبراهيم خليل الله ، الذي حقق التوحيد ، وحطم الأصنام بيده ، خاف على نفسه عبادة الأصنام ، وخاف على بنيه ،
قال إبراهيم التيمي في تفسيرها :
ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم ؟
وبهذا تعلم أن قولهم :
(التوحيد فهمناه ) .
من أكبر مكايد الشيطان .
الشيخ محمد بن عبدالوهاب
|