الصراحة عدو لدود لمن ينتهجون أساليب الغواية الذين يتقمصون عباءة الزهد
والورع وهم يمارسون طقوسهم المشينة من بين الزوايا المظلمة ..!
وما أكثرهم
هؤلاء الذين يتخذون من الدين طلاء وزينة لإخفاء أرواحم الصدئة
يظهرون الإيمان والزهد والورع للترويج عن بضاعتهم النتنه للإعلاء من شأنها
رداء زور لأرواحهم العفنة المنغمسة بالرذيلة والمكر والخداع
هؤلاء كل ماشعروا بنقص أرصدة الثقه في عين الآخرين
طلوا مسامعنا بالأحاديث النبوية وسير الصحابة الكرام
يرتدون عباءة الورع كلما اتسخت قمصانهم
يستظلون بظل الدين والمثالية والأخلاق الرفيعة للترويج عن بضاعتهم
ولا يلقون رواجا إلا عند السذج من البشر
هؤلاء لن يفلحوا باللعب على الذقون
مهما طال بهم الزمن سيأتي يوما وينكشف المستور
أتعلمون لم ؟
لأنهم ضحكوا على أنفسهم حين لم يعرفوا قدرها
مثلهم كمثل شجرة خبيثة لا أساس ولا قرار
|