أصبحت الصعلكة هي السائدة،
وعكسها عملة نادرة بهذا الزمان
ومن هذا المنطلق لا نندهش عند رؤية صعلوك مناضل
في عالم يعجّ بالعقول الجاهلة الطائشة
غير المنظّمة إلى درجة العشوائية
للأسف الأغبياء تعرشوا شناخيب المجتمع
ومتى يثور الأذكياء ثورة ناضجة وفاعلة
لنخلق مجتمع مثالي متزن عقلاني
يدرك سبل الرقي ولا تغريه البهرجة والزخارف المغرية
إلى متى ونحن نصفق تحت المنابر لكل فاجر ينادى بحي على الصلاح
إلى متى ونحن نجهل ما نفعل ومانصنع
|