قال سبحانه وتعالى :
( حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿١٨﴾ ) النمل
نملة هنا نكرة ، لم يقل ( النملة ) فهي نملة نكرة حملت همَّ أمة فأنقذتها ، أليس الخطر الذي يُهدد أُّمَّتنا أعظم من الخطر الذي هدد نمل سليمان ؟
كم مِنّا من يُحس بإحساس النملة ، ويسعى منقذاً لأمته ؟
متدبر
|