أجبنيّ ..:
هَل لِغصنُ الوردِ مَنفذاً بينَ أضُلِعكَ !
هَل السعادةُ ولدت مِن رَحمٰ حديثكَ !
وهل حقيقةً ان اللحنُ ماتَ بعد صوتِكْ !
وهل الدفئُ قد فنىٰ وحدودهُ لا تتجاوزا اكتافِكَ !
وهلٰ العتمةُ قد حلقتِ بِوحشتهآ حينما رأت قنديلُ خطواتكَ !
وهلٰ البوحُ قد طُمسَ بعد حديثُ عيناكَ !
أم انا فقط أرى ذلكَ !؟