عنوان السعادة والفَلاح ..
قال ابن القيم رحمه الله :
أدَب المرء : عنوان سعادته وفَلاحه ، وقِلّة أدبه : عنوان شقاوته وبَوارِه . فما استُجلِب خير الدنيا والآخرة بِمثل الأدب ، ولا استجلب حِرمَانها بِمثل قِلّة الأدب .
فانظر إلى الأدب مع الوالدين : كيف نَجّى صاحبه مِن حَبْس الغار حين أطْبَقَت عليهم الصخرة .
والإخلال به مع الأم تأويلا وإقبالا على الصلاة : كيف امْتُحِن صاحبه بِهَدم صَومَعته ، وضَرْب الناس له ، ورَمْيه بِالفاحشة !
وتأمل أحوال كل شَقِيّ ومُغتَرّ ومُدْبِر : كيف تَجد قِلّة الأدب هي التي ساقته إلى الحرمان ؟!
|