قال الربيع بن بزة :
( عجبت للخلائق كيف ذهلوا عن أمر حقٍّ ، تراه عيونهم ، تشهد عليه معاقد قلوبهم إيماناً وتصديقاً بما جاء به المرسلون ، ثُمَّ ها هم في غفلةٍ عنه سكارى يلعبون )
صفة الصفوة ( 3 / 353 )
قال بعضهم :
عجباً لمن يعرف أنَّ الموت حقٌّ ، كيف يفرح ؟
وعجباً لمن يعرف أنَّ النار حق، كيف يضحك ؟
وعجباً لمن رأى تقلُّب الدنيا بأهلها ، كيف يطمئن إليها ؟
وعجباً لمن يعلم أنَّ القدر حقٌّ كيف ينصب ؟
مكاشفة القلوب ص 157
|