رأيت الخلق يقتدون أهواءهم ويبادرون إلى مرادات أنفسهم ، فتأملت قوله تعالى في سورة النازعات :
(وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ (٤٠) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ (٤١) )
وتيقنت أن القرآن حق صادق ، فبادرت إلى خلاف نفسي ، وتشمرت بمجاهدتها ، وما متعتها بهواها ، حتى ارتاضت بطاعة الله تعالى وانقادت .
حاتم الأصم ( كتاب أيها الوالد 121 _ 128 )
|