في انسكابِ الحُلمِ
على خدودِ السائلات
الريحُ تنثرُ الشذا
في ثنايا الذاريات
ليجرحَ غفلةَ الوقتِ
وقعُ أجراس ِ النابضات
دهشةٌ تُرقصُ أَغصانَ
الوَاقفاتِ المائلات
وزَبدُ الأيامِ يمضي
يسابقُ .. سَيلَ الذكريات
العذب فايز الامس
الله الله شو هالجمال المنثور هنا
يسلموو لنا احساسك العذب
لك الياسمين
|