ذَات وَجع كَتبته بـِ نَزفٍ مّر عَليه حَولين كَاملين لِمن أراد أن يَتم القِراءة
يَاسّيدي...
مانحُن ِسوى ُروحين َبينهما ذِكرَى الحَرفٌ وَخِتام الفِكرَة
ولا نَملك إلا الثَرثرة جُلوساً على نَصل الوجع ،
دعنا الآن نؤجّل الوَداع بـِ ِحجة الَفقد الُمبكّر،
ولِنبقى قَليلاً في أحضَان الِتيه َنرتع ،
ولِنعتادْ مِن الآن على مُواربةِ جَميع الأبواب لِتلقي الرِيح
القادِمة بـِ قسـ/ـوة !!
|