حينَ أَتجَوَلُ في فَضاءْ الإِغتِرابْ
وَأَجوبُ بِدهاليزِ الحَنينْ وأَتوهُ بَطُرقاتْ الغِيابْ
لا أَجِدُ شَيئًا سُوى صَدى الذِكرياتْ يُرَدِدُ
حَكايَةَ زَمَنٍ فاتْ .. حِينَها فَقَطْ
أُدرِكْ أَنني فَقَدُتكَ وَفَقَدتَني ..
فَقَدتُ هُويتي وَهُويتِكْ ..وَسَأَظَلُ أَبحَثُ عَنكَ
بَينَ دَفاتِرَ أَشعاري وَخواطِري .. أَبحَثُ بَينَ رَسائِلكَ
التي كَتبتَها لي يومًا .. أَبحَثُ في سِجِلْ ذكرَياتي
عَن زَهرَةَ العِشْق التي أَهدَيتني وَعَطَرتَها بِعِطرِ أَنفاسِكْ
زَفيرُ الحَرفْ،’،’ سُلطان السُلطانْ ،’
الغِيابْ سِكينٌ تُمَزِقْ القُلوبْ وَنارٌ تَحرِقُ الأَحشاءْ
وَالحَنينْ جَمرَة تُلْهِبَ الأَشواقْ
إِلى أَن تَجودُ يَدُ الزَمانِ عَلَينا بِلِقاءْ
هُنا كُنتَ إِستثنائِياً بِحَرفِك
فَلَكَ أَزهارُ تَقديري وَعِطرَ إِحترامي
:111:
|