::: الضّربَةُ التَي لَا تَقتُلك .. تُقوّيك ..! :::
ألَا يُمكِنُ لِتلكَ الضّربَةِ أنْ تَكونَ قَاتِلة ..
وَ تَختَصِرَ عَلَيَّ زَمَناً أسْتَغرِقهُ لِــ تَجاهُلِ/ تَعايشِ ألَمِهَا ..؟
ألَا يُمكِنْ أنْ أكونَ أنَا أقلَّ مِثاليّة / إنسَانيّة ..
لِأعيشَ في عَالمٍ أمقُتُهُ وَ يَرفُضني ؟!
كَانَ بِإمكَاني أنْ أغفِرَ لِهذا العَالَمُ بَشاعَتهُ ..
لَولَا أنَّ بَعضَاً مِنْ تِلكَ العُفونَةِ بَدأت تَتَسَربُ إلي ..
أكثَرُ ما أخشَاه .. أنْ لَا أعرِفُني يَومَاً ..
أنْ يَفصِلَ بينَ الـ [ أنَـــا ] الآنَ وَ المَاضِية دُهورَاً مِنْ اختِلَاف ..
وَ أنْ أبدَأ في الحَديثِ عنّي فَلَا أستَطيع ..
أي الــ " أنَــا " هيَ أنا الـآن ..؟!!!
|