تعمقت بالصوره وكلما اطلت النظر احسست بالم يزداد في قلبي
كان الوهمُ أصدقُ من الواقع, وكان الخيالُ كالصورِ الملموسة
وها أنا أبحثُ عن قدمي, أبحثُ عن مكاني:
فقد كان حديثي معك؛ كتابةٌ بلونٍ أبيض على صفحةِ نشوةٍ بيضاء
احترقتْ؛ بخُورُها مشاعري, ورمادُها بذورُ نرجس,
تبخّرت كأنت, وبقي الرماد ينتظرُ المطر,
الفراق غصة لا تنسى ولا تمحي
لكن الوقت كفيل
بأن يصلنا لمرحلة
نقتنع فيها ان الفراق
راحه
قلم جميل احبه عندما يكتب
|