11-10-2018, 11:06 AM
|
|
[.. جريح الشوق ..]
[youtube]
::
يَحْدُثُ أَنَّ أَرَاكَ دَائِمًا
تَزُورِينَ أيَّامِيَّ وَتَفَاصِيلَ حَيَاتِي
عَلَى غَيْمَةِ بَيْضَاءِ نِقْيَةٍ
وَعَنْدَمًا أَفَتَحَ عَيْنَاي لَا أَرَاكٌ
فَأَظَلَّ مُغْلَقُ الْمُقِلَّتَيْنِ لِأَكُونُ مَعَكَ
وَيَحْدُثُ أَنَّ أَشْتَاقُكَ جِدًّا وَأَنَا مَعَكَ
يَجْمَعُنَا تَشَابُكُ أَطْرَافِ أَصَابِعِنَا وَلَوْ ثَانِيَةً
أَيْنَ أَنَّتِي مَنِّيٌّ..!!!
هَلْ زَارَكَ طَيْفُي يَوْمًا..!!
كَمَا يَزُورُنِي طَيْفُكَ دَوْمًا
هَلْ طُرُقُ بَابِ قَلْبِكَ شَوْقًا
هَلْ تَصَدُّعُ قَلْبِكَ وَجَعًا وَظَمَأَ
رُبَّمَا لَا وَرُبَّمَا وَرُبَّمَا وَرُبَّمَا
وَمَا يُهِمُّنِي، قَدْ مِتُّ، فَهَلْ سَأُحَيَّا؟!
[ أَكَانَ عِلْي أَنَّ أَمُوتَ ألْفًا، لِتُدْرِكِي أَنِّيَّ أَحُبَّكِ جِدًّا؟!]
فِي مُنْتَصَفُ الْعَزْفِ لَكَ عَلَى انغام قَلْبِيٌّ
يَهِيءُ لِي أَنَّ أَصَابِعَكِ تَتَحَسَّسُ وَجْهِيٌّ،
وَكَمَا دَوْمًا، أَخْشَى أَنَّ أَفَتْحَ عَيْنِي، فَلَا أَجِدُّكِ!
قَدْ أُتْخِمَ الْقَلْبُ فَقَدَّا..بِاللهِ رِفْقًا..رَفِقَا!
مسائاتي مُتَشَابِهَةً بِغِيَابِكَ..
أَذِكْرُ مُرُورِ سَحَابَتِكَ الْبَيْضَاءِ ..
وَأُذَكِّرُ كُلَّ تَفَاصِيلِكِ الصَّغِيرَةَ
الَّتِي لِطَالَمَا عشِقتُهَا
أُذَكِّرُ كُلَّ مَا يَجعلني..
أَحُبُّكِ أَكْثُرْ!
لِأَنَّكِ إمرأة تَقِفُين
خَلْفُ أَطْلَاَلِ الْعِفَّة والحَيَاءِ
وَ لَسْتَ كَغَيْرِكَ مِنَ النِّسَاءِ
مَخْلُوقَةً مِنْ طِينٍ وَمَاءٍ
وَصَوَّتَكَ عَزْفٌ عَلَى انغام اُالسماء
لَهُ الْقُدْرَةُ عَلَى زَرْعِ السَّعَادَةِ
بِنَبْضِات قَلْبِ مَيْتِ عَلَى أرْضِ جَرْدَاءِ
أَسَكَنَتُكِ فِىَّ زَاوِيَةَ الْمُسْتَحِيلِ
كَخَيْطِ دُخَانِ مزَّقتهً الرِّيَاحَ فِىَّ لَيْلَةَ عَاصِفَةَ
ف لَيْتَكِ تَعْلَمِى
أَنَّكِ مازلتِ مَتَغَلْغِلة بَيْنَ الضُّلُوعِ
واننى وَفِيٌ لك لَا اهْوَى سِوَاكَ
وَقَلْبِيَّ لايميل إِلَّا إِلَيْكَ
ولايطرب الًا بِلُقْيَاِكَ وَرُؤْيَاِكَ
وَالشَّوْقَ اليكِ أوجَعَنِي جِدًّا..
فَهَلْ ستتركِي جَرِيحَ الشَّوْقِ يُنْزِفُ
وَيَمُوتُ ظَامِئَا إِلَيْكَ..!!
/
هطول أول
10 نوفمبر 2018م


طين أنا يا الله .. أحتاج أن ترويني حتى أزهر..:107:
|