أخَبرنِيْ ..!
لِمَ أنتَ تتًقصَدُنِيْ بِـ قَسَوتِكَ
لِمَ كِبرِيَائُكَ وتفَاخُرُكَ بِـ الجُروحْ لَايظَهَرُ إلَا بَينَ أضَلَاعِيْ
أخَبرنِيْ ..!
أمَا شَبعَتْ جَوارِحُكَ مِنْ قَتلِيْ
أمَا أتتكَ سِهَامَاً تسفِكُ منِكَ الدِمَاءُ كَمَا سَفكَتَ دِمَاءَ قَلبِيْ
أخبرنِيْ ..!
ألَمْ يقَسُو علَيكَ الزَّمَانُ والبَشَرْ ؟
فَقَطْ أخبرنِيْ ..!
،’،’،’
كُل مِنا لَه نِصفه الآخر فِي جسد آخر ،
ربّما نَحظى بِدفء قُربه والربيع
وَربّما لَن تَزيد سِوى لَوعتِنا فِي بُعدِهم لتهب لنا ألف شِتاء لا يَغِيب ..
يخرجُونَ منْ وحدتهِمْ لـ وحشتهِمْ !
وَ يتبعثرُ الإنكسـارُ حولَهمْ !!!
ويوستطنْ الخوفَ قلبهمْ !!
وتنتهكُ روحهم !!
وَ أكثرَ أكثرَ منْ هذا !
/ الحبُّ ينتشلُ الفرحُ أحياناً
والصبر مفتاحٌ للفرجْ ...
|