إلى رجل لم يتخطى أطراف أصابعي ...
أُشفقُ عليكَ ،،
حين تثيرحولك زوبعة من غبار
ليتسعْ فيها ظلّك فقطْ ،، وتتجعجعْ بأن الناسُ تعرفك ،، وتضربُ لك ألف حسابْ ..
وحين ينقشعْ الغبارُ ،، لا يبقى خلفه إلا صعلوكـا اختبأ خلف ظلّ رهبةً من غضب الحَمقى !!
أُشفق عليكَ ،،
حين تَطرقْ أبواب الغفلاء ليـلاً
تَطلب عندهمْ ،، ركنا تَغفَلُ فيه أكثرْ !!
أوَ تَظنُّ أنّ التاريـخَ توقّفْ ،، لحظة تحجـّر عقلكَ !!
أوَ تَظنّ أنّ منْ حولكَ ،،
اتبعوا ذاتَ المنهجيـّة في اللا تفْكيير واللا منطقْ واللاوجود !!
أوَ تَظنُّ ،، أن أظافرَ أنثى
ستُخْدش بأصحابِ الحضيض من المقام ،، والكلام !!
أوَ تَظنّ ،، بأن الأبجديّـة ستسعفْكَ أمامَ أنثى
تُعلمْكَ أنّ الـ [ زيـن ] ليْـست حتى من اللّغــة !!
أو تَظنّ ،،
بأنّ حظكَ سيسعفك ،،
ولن تُدرك الناس ،، أيّ [ هلام ] أَنتْ !!
وأيّ رُجولَة مُزيفَة تَرتَديها أَنتْ ..
أوَ تَظنّ بأن الغباء تسرّب منْك ،،
لنبتلع [ كذبة ] خيالكَ الواسع !!
أوَ تظنُّ !! ستَظنّ وتظنّ وتظنّ
وخيْبتي ،، أنّ بحياتي عبرنيْ طيف [ شبْه ] رجلْ
فالرجال مواقفْ ،،
والرجال أصحاب كلمة واحدة
ورغمَ تعاليك ،، وجعجتكَ وصياحك
أراكَ تَستكينُ بأطرافِ بحر الحيرَة ،،
تنتَقي لنفسكَ موجة تَغرقُ تحتها خجلا مما اقترفه غباااءكَ وقلّة حيلتكْ
سأقفُ على رأس الموجة القادمة
لأقرأ على [ عقلكَ ] السلامْ
فمنْ سيقرأ معي فليقرأ
ومنْ سيعاندني ،، فأنا ومنْ خلفي الطوفانْ
انتهــى ،، :21:
|