اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصولجان
..
في الدين الحنيف .. لرجل مثنى وثلاث ورباع ...
وكل رجلاً عف امرأه عن حرام كان لَهُ ستراً يوم الطامة
وقليل من من لهم رجولة حقيقة بعيداً
عن النزوات والحرام .. والأنانية .. القاتمه
انتَ جرئ .. وحكت محبرتك اما صوره لصديق
او انت ذاتك خضت تلك التجربة ...
ولكن هل تعلم بقسمك لـ اهلك حرقت حنان ؟!
يا كاتب القصه او راويها على انظارنا
كانت شخصية او لصديق ...
لقد حرقت حنان ..
المراه وكل امراه انا وحده من أولئك النساء
التي ستتحدث بكل قوة عن مشاعرنا
عندما ينكرنا الرجل نتألم
عندما يتلاعب بِنَا الرجل نكسر ولا يكون مجال
لثقه
نَحْنُ معشر حواء ( نحبُ الأمان الاحتواء )..
حسيًا لفظيًا معنوياً ..
اغلب بنات حواء لا ينظرون للماده الا بعد العشره
وفِي صالح الرجل الذي يظن انها تود المال فقط منه وهو اما ( لقطعه اثاث تزين بها
مملكتك ).. او لشراء بعض مواد التزين أيضاً
لك ...
اغلب بنات حواء احتواء / لا تود قربك الا من خوف
او قلق او وجع يمزق الجسد ولا تستطيع البوح
الا من خلال صراخ او شكوى او تذمر
كل تلك الامور لتقول لك يا آدم ..
اود يديك بقربي ..
والكثير من انواع النساء يا عمرو ولو تحدثت
سـ أسهب بالرد ...
اما عن حنان / غابت كما تغيب الشمس
خلف اجنحة الليل جرح كسر الم .. وأتمنى ان تكون
حياتها بعد ذلك كفجرية ماطره ..
اتمنى ان تعود ضحكاتها بعد ذلك الكسر اللفظي
الجارح لـ مكنونها ...
هُنَا قرات وتألمت ..وددتُ ان يقرا آدم اليوم
مخطوطي لـ يفهم أنثاه قُبيل الجرح
بحرفي واقعياً : الصولجان ...
:27:
أهلاً أهلاً بالأستاذة الصولجان
يبدوا أن موضوعي القديم والذي أعدت نشره
أثار حفيظة كل إمرأة هنا
ولا انكر أن إبداء الرد جميل ولو عنيف
خيراً من رد ضعيف ولا يُفيد
قد تندهشين لو إعترفت بأنني ذلك الرجل
ولكن لما التملص وأنا ذلك الخائن بعينه
كانت حُقبة من الزمن عصيبة
كُنت فيها رجل لا رأي له
إبن ما زال في سن السابعة والعشرين من عُمره
لم أكُن بذات الخبرة التي امتلكها الأن
خبرة الحياة بكل أنواعها
خبرة الرجال بمواقف الضعف والقوة
خبرة الشباب برأي من حولهم
وعدم التعدي على إرادة المجتمع
حتى وإن كان المُجتمع نفسهُ على خطأ
كل شيء من حولي آنذاك
أقنعني بأنني قد تعمقت بعلاقتي مع حنان
وهي بالنهاية ستنتهي بآلم أو بحسرة
وأقسم أني أشعر بكلاهما الأن
قد أكون ظلمت حنان وظلمها المجتمع
لكني أريد أن أُكفر عن ذنبي
ولم أجد طريقة غير الاعتراف بجريمتي
رغم أن كُل جُرمي فيها أنني أحببت بصدق
في وقت كُنت أعلم فيه أنني غير حُر الإرادة
لا علم لي الأن بحنان أو بمكانها ولا زمانِها
حية هي او ميتة مُتزوجة أم ما زالت كما هي مُطلقة
منبوذة من مجتمع لا يرحم المُطلقلات
لا سيما في مجتمعنا الشرقي الرجعي
والذي كان أولى ان يعطى المرأة حقها خيراً من الغرب
لكن وبكل أسف نحن نتمسك بقيم وعادات
أكثر من تمسكنا بشريعة أو دين
قد أُسهِب أنا أيضاً في التعقيب أستاذتنا الفاضلة
فأنا صاحب جُرح أيضاً وجُرح تسببت فيه
تقيمي لروعة ردك أستاذتنا
وسامحوني جميعاً