اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو الجوري
أهلاً أهلاً بالأستاذة الصولجان
يبدوا أن موضوعي القديم والذي أعدت نشره
أثار حفيظة كل إمرأة هنا
ولا انكر أن إبداء الرد جميل ولو عنيف
خيراً من رد ضعيف ولا يُفيد
قد تندهشين لو إعترفت بأنني ذلك الرجل
ولكن لما التملص وأنا ذلك الخائن بعينه
كانت حُقبة من الزمن عصيبة
كُنت فيها رجل لا رأي له
إبن ما زال في سن السابعة والعشرين من عُمره
لم أكُن بذات الخبرة التي امتلكها الأن
خبرة الحياة بكل أنواعها
خبرة الرجال بمواقف الضعف والقوة
خبرة الشباب برأي من حولهم
وعدم التعدي على إرادة المجتمع
حتى وإن كان المُجتمع نفسهُ على خطأ
كل شيء من حولي آنذاك
أقنعني بأنني قد تعمقت بعلاقتي مع حنان
وهي بالنهاية ستنتهي بآلم أو بحسرة
وأقسم أني أشعر بكلاهما الأن
قد أكون ظلمت حنان وظلمها المجتمع
لكني أريد أن أُكفر عن ذنبي
ولم أجد طريقة غير الاعتراف بجريمتي
رغم أن كُل جُرمي فيها أنني أحببت بصدق
في وقت كُنت أعلم فيه أنني غير حُر الإرادة
لا علم لي الأن بحنان أو بمكانها ولا زمانِها
حية هي او ميتة مُتزوجة أم ما زالت كما هي مُطلقة
منبوذة من مجتمع لا يرحم المُطلقلات
لا سيما في مجتمعنا الشرقي الرجعي
والذي كان أولى ان يعطى المرأة حقها خيراً من الغرب
لكن وبكل أسف نحن نتمسك بقيم وعادات
أكثر من تمسكنا بشريعة أو دين
قد أُسهِب أنا أيضاً في التعقيب أستاذتنا الفاضلة
فأنا صاحب جُرح أيضاً وجُرح تسببت فيه
تقيمي لروعة ردك أستاذتنا
وسامحوني جميعاً
...
غفر الله لَكَ .. وأثلج قلبكَ ..
وابعد عنك الهم والحزن .. وفتح الله على حنان
أبواب الخير والستر
اعترافك بالخطأ شجاعه ..
وجُرمك مكفر باْذن الله كونها هي طلبت الطلاق ..
نعم انكسرت نعم انهزمت ...منك
ولكن كان قرارها بالانفصال هي رغم انت الملام أيضاً في كسرها كان من الممكن المواجهه ...
يا صديق الحرف والزمان ..
عندنا مثل يقول / كل واحد فينا عنده هم ما يلتم..
ما نَحْنُ ملائكه .. وما نَحْنُ صفاء نقاء لو لم يوجد
الخطا لما آفاق الضمير الان يا عمرو ...
اليكَ يا رفيقي ...
ابعث بمخطوط .. او رساله او خدمة اكيد
متوفره لديكم في مصر ( البحث عن الاسم الفلاني ).. من مواقع خاصه بالمواطن ..
طبعاً ان أردت ان تطلب السماح ...
وان كان الامر فيها مشقه يا رفيقي .. وفيه ضرر لـ ال بيتك .. تمهل .. ولا تستعجل .. قد مضى العمر ..
ورحل بما فيه
استغفر ألفًا وأدعو الله ليلاً سراً وجهراً ..
ان يكون معها وان يغفر ويصفح عنك ..
وعلى الله يا عمرو الدنيا ذي موجعه ..
..
الله يسهل امرك ويغفر زلتك
لاحول ولا قوه الا بالله .