11-20-2018, 01:51 AM
|
#28
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 279
|
تاريخ التسجيل : Apr 2017
|
أخر زيارة : 12-10-2022 (10:33 PM)
|
المشاركات :
884 [
+
] |
التقييم : 17327
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Slateblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو الجوري
بداية أهلاً بكِ الأستاذة القديرة والكاتبة الرائعة
شرف لي تواجدك من المرة الأولى
وكان لي عظيم الشرف من عودتك الثانية
لكِ الحق بطرح كل أفكارك
ليس على هذا الموضوع بحسب
بل على كل شيء أكتبه
وكم يُسعدني أن تكون حضرتك
هنا اليوم المتحدثة بإسم النساء جميعهُن
كما ذكرتي تماماً
أُضيف إلى المُطلقة الأرملة
وإضافتي لها لأنها تخضع لنفس ما تخضع له المطلقة
مع فارق أن الأرملة قد ترضي بقضاء الله
وتُكمل حياتها مع أبنائِها حتى ولو كانت في ربيع العُمر
أما المُطلقة فهي صِنفان من النساء
إما طُلقت لُعذر يقتضي طلاقُها
و إما لسبب قد يكون غير وجيه للإنفصال أساساً
الأولى لديها الحق في إختيار شريك أخر
والأخرى أيضاً لكن هنا يُفرق بينهما ( صاحبة السيادة )
هنا نطرح السؤال هل هي مُنكسرة بعد طلاقها
أم أنها تمنت لو يحدث ذلك لبلوغ أشياء أخرى
وذكري تحديداً للأرملة
لأن لي زوجة إبن خالتي رحمه الله
مات وهو في ريعان شبابه
وكان قد تزوج وأنجب طفلين
وبعد وفاته وفي الأيام الأولى
قالت لزوجته إحدى صديقاتِها
أنتِ من الأن ستكوني مثل ( الجربانة )
وأسف لذكر التشبيه ولكن كي أكون مُنصفاً ذكرته
فسألتهَا لماذا ؟ فقالت لها
لأن كل النساء ستغير منكِ
وستعتبرك أنكِ قد تكوني الزوجة الثانية لزوجها أي ضُرتهَا
هنا نضع ألف علامة إستفهام
إذا كانت النساء تنظر لبعضِها بهذه النظرة المُخونة
فكيف إذاً ستكون نظرة الرجال إليهِن ؟
وأما عن المأرب الأخرى في المطلقات ؟
فهي كثيرة بالفعل كثيرة ؟
وقد أكون في بداية تلك القصة
نوهت على أن ذلك الخائن كان لهُ مأرب أخرى
ليس هناك أي عيب في الطلاق
ولو كان فيه عيب ما ذكره الله في كتابه الكريم
إنه حلال رغم تبغيض الله عز وجل له
وبالفعل وأنا أتفق معك ان المجتمع هو من زرع تلك الفكرة في عقولنا
لكن دعينا نُحدد هُنا أي مُجتمع ؟
إنهُ ( المجتمع الشرقي ) سيدتي الفاضلة وليس غيره
نحنُ من خُلق فينا نبي الله مُحمد عليه الصلاة والسلام
والذي نزل فيهم القرآن دون غيرهم
هناك في الغرب الطلاق شيئاً مألوفاً
رغم أن بعض الأديان الأخرى حددت زوجة واحدة
لكن رغم ذلك يتم الطلاق
أما نحن وقد حلل الله للرجال أربعة من النساء
ما زلنا نتوارث مجاهل القوم ونُكررها
ونحنُ في أعماقنا نعلم جيداً بأن الجهالة في أسلوبنا وليس في ديننا
جئنا للحديث بشفافية أكثر على الأقل من ناحيتي
بداية لم تكون القصة من نسج الخيال
بل إنها واقع وكُنت أنا الفاعل !!!!
ولا أتفاخر بهذا ما عاذا الله
ولكن حتى تكون هناك مِصداقية لسرد الواقعة
أنا من وجهة نظرى أن المُعادلة مُستقيمة ربما نوعاً ما
لأنكِ بنفسك ذكرتي أن المجتمع من زرع تلك الفكرة
إذاً فللمجتمع دور هنا في عدم الارتباط
هو المجتمع ذاته الذي منعني منها رغم رغبتي فيها
رُبما بل قد يكون أكيد أنني تهورت في البداية والنهاية
لكن أهلى أولئك الذين نادوا بـ ( لا )
هُم من نفس المجتمع الذي ندور حوله
لم أنكر هنا ولم أنكر في قصتي المُسبقة
أنني بالبداية كُنت أسعى لمأرب أخرى
لكنني بعد التعمق في العلاقة
تعلقت بها ورغم تعلُقي هذا
كُنت غير قادر على الحفاظ على هذا التعلق
بمعنى أكثر بساطة كُنت ( جبان )
ولم أكُن وصلت آنذاك لمرحلة النضوج الرجولي
ولا أسعى بهذا التعبير لتبرئتي
بل لأعبر عن مدى كانت حماقة هذا الجُبن
نعم أنا فررت من المعركة
وكُنت ضعيف بكل ما تصفهُ هذا الكلمة من معنى
وخذلت حنان وخذلت تعشُمها برجولتي
ربما كُنت رجلاً فقط في إفراط علاقتي بها
لكن كما قال نزار قباني
وعدت أن أُحبكِ ثم أمام القرار الكبير جَبُنت
أقر أن الجُبن كان سيد الموقف
لكن لم يكن هذا المُجتمع يوماً مسكيناً
ما زلت أشركُه معي فيما إرتكبت من جُرم
هذا المُجتمع كما يورثنا القيم والعادات والتقاليد
يورثنا الجهالة والتزمُر ولو في بعض الأشياء
ربما تكون أوفر حظاً بالشخص الذي وصفتيه تماماً
قد يكون هذا خيراً لها بل أنه الأكيد خيراً لها
لأنها طُلقت مني برسالة نصية عبر الهاتف
حتى في قول هذه الكلمة كُنت جباناً بالفعل
لا أجد ما أقوله هُنا
لأنني يبدوا أنني ليس من الصنف الذي يُقدم النصيحة
ولكنني الشخص الذي ... تُقدم النصحية منهُ الأُخريات لأُخريات
أقف في قفص الاتهام مُعلناً بِجُرمي وما إرتكبت
ولا أملك حتى الوسيلة لمغفرتها
بعدت المسافات وتاهت العناوين
وما زلت أردد أسفي على ما فعلت
بل كُل الشكر لكِ سيدتي الفاضلة
رغم أنني مُلفت للنظر الأن
وأتمنى ان تنشق الأرض وتبلعني
لأنني أمكُث أمامكم وكان مني ما فعلت
لكن عزائي الوحيد هو أسفي
أشكرك كثيراً كثيراً أشكرك
على تفوقك الفكري وردك الأدبي
وتكرُمك لمنحي منكِ كل هذا الوقت الثري
الشجاع والشهم عمرو الجوري //
ستكون لي عودة
اعد ك بذلك
وحين عودتي بمشيئة الله
سأزيح الستار عن سر تلقيبك بالشجاع والشهم
|
|
|