اليوم الثامن الا ربع
ولا زلت ُ أمارس طقوس مراهقتي العنيفة فيك
بتوقيت قلبي
المحترق بلظى جنونك
والمنصهر بين حمم عشقك
.
.
.
فتارة أحبك بنرجسية
وتارة أسكبك بين احتمالات عدم الحب
.
.
.
وتارة أشتهي لو أنالك بين كفوفي
فأمضغك اشتياقا
وأتنفسك عشقا
.
.
وبين تلك السقطات
ألتقط صورذكرياتي الكئيبة
ومساءاتي التي كانت مجنده باليأس
واعتقالي على شرفات الموت
.
.
.
ثم بعد ذلك
أعود لواقعي لأراك أنت
تــُرى من أي البشر أنت حين عشقتك
والى متى سأكتب جوعي منك
.
.
.
|