قل لي لا تتركني لقلق يشرخ غروري
مثلي لاتتنازل عن شامخ كبريائها
عيناي الملائك التي قوضتك وبنتك
أماتتك وأحيتك
قبلةٌ ازرورقت منها شفتيك
لا تتركني لسؤال هو الفراغ الذي يقودني
إلى فراغ
لا تتركني في مهب الحيرة
ألستُ اكتشافك
ألستُ الخلود في فسطاط خيالك
كل أنثى تبتغي من شاعرها الخلود
ألا انا ابتغيك
تملكني .... وتملكني حتى لا اعرف من انا
اذيبني في روحك ....
واختزلني ... كمعادله ...
واكتبني قصيده .... واعربني اعرب غير قابل للصرف
ضوء اول لأشراقتك
|