-
مايجرح خفوقي الا حاجتين
صدتِ ودمعك الي نزل
ي حبيبة حرفِ المعزوف
و يضحكة معانيه
ليلة اسدلتي ستارة
من غير وعي
وكان علي اصد
واكف عن العتب
ولا اجرحك بكلمتين
وانتِ من باب العناد
شرعتي ابواب رحيلِ
ي حزني عليكِ وعلى نفسِ
والله اني ضايق والله اني احبك
ووالله ماملى عيني غيرك
ولا يسكني سواكِ
لكن من باب الكرامة
وعزة النفس واشياءه
التذاكي وانا افهمك
شي مؤلم يبعثرني
على شتات محطات
ليش انا وليش مو هم
ي عطرك الي مرني
هزني لك وقمت
لكن منعني امسك
الي هزني من غير اسباب
واهداني درس لاينسى
ياشينها لاجتك الخيانة
من كان تثق بهم ثقة عميا
ثرثر {ي جرحِ من يمنعك
خلك كتاب مفتوح
يمكن من الحروف
تاخذ مع امسك ويومك
وتقلبك صفحة صفحة
وتتذكر البدايه وكيف مرت السنوات
وكيف كانت حياتنا
مابين تعالي ضحكات
وعشق وغراميات
ولا زعلنا نرضى
ب اتصال هاتفِ من احدنا
نتحدث باقي زعلان
من يسمع صوتك يبقى زعلان
ياوراق الخريف الي تساقطت
هاذي غلطتك وتلاشت
ي ربيع العمر وجماله
هذا رضاي وقمت سعادتي فيك
لكن اليوم حنا غير
لافصول تكتبنا
ولا اماكن تجمعنا
تغيرتِ ولو كانت تغضبك
تلك الكلمة ف لقد تغيرتِ
لكن بقيت ك بيت الطين
ماغيرتني السنين لو تغيرت المباني
باقي على العهد ماتغيرني المغريات
لكن عودِ لمكانك ف مكانك مهجور
لو كنتِ قريبه في تلك الايام
لااقبلك الا مابين سطور يكتبك
مابين غصة لاتستطيع الخروج
وحنين ي نهش مافي داخلي
واخيراَ يسكني نون ماعلمه ولا تعلميه
ويكتبني الواو شريك لكِ لا غريم لكِ
حدثيني عن الفاء ف احدثك عن ياء التملك .!