كـ إعتذار
لا شئ تستوضح معالمه يشبهه وجهك
أنت آخر أحلام السرآب بالتواجد بيننا
وأنت شهيق العاجز عن رد الروح إليه
وأنت الأمس الفاقد لحاضره
يؤلمك هذا التهميش
ولكنه ينازعني وجعي بالرحيل
آمنت أن الطيبون أمثالي
مجرد كلمات قصيدة بِ لغة مندثره
على لوح خشب عتيق
وآمنت أن لاوجود لي
سوى إسمي القابع
تحت سطوري
معزوفة قلم
|