الكاتب القدير /فايز
نَبض النعيم المرسول من سماء الرضا
يتكاثف بأصابعِ الأرض زهواً ، وصدقاً
ويقذف بالبراعمِ أصوات الصداقة الرحيمة
النبيل من الخشوع الأبيض
ويبقى الوفاء زهرة تتنفسها النفس عمراً وردياً
حرى بنا أن نستنشق عبق كبريائها بشموخ حرف أعتلى مدائن الالق
ما أروعك.
في رسم هذا الزخم من النقيضين في لوحة سريالية
كانت متنفس لغيث الصدق
لك من الود أجله ومن العطر أزكاه
|