.
.
..
تعالوا وأخبروني عن حال الوفاء..
كفانا نحملقُ في بعضنا في غباء , ونحكي عن الصدق والأصدقاء , ونزعُمُ أنَّ السماء تجنَّت علينا , ونحنُ بكلتا يدينا دفنّا الوفاء وبعنا ضمائرنا للشتاء , ولسنا حبيبينِ .. لسنا رفاق , نعيدُ رسائلنا السالفَه , وتضحكُ للأسطر الزائفه لهذا النفاق , أنحنُ كتبناه هذا النفاق؟ بدونِ تروٍ ولا عاطفَه
/
وما هجروكَ من ذنبٍ إِليهم ..
ولكن قَلَّ في الناسِ الوفاءُ ,
وغيَّرَ عهدَهُم مَرُّ الليالي ..
وحانَ لِمُدَّةِ الوصلِ انقِضاءُ.
|