كالاعمى الذي يتحسس الاشياء

من حوله

ويحاول لمس الحقيقه لـ يعبر

إلى طريقه دون ان يتالم

دون ان يشعر به احد

هكذا انا أتخبط لـ ارتمي

في عالمك البعيد

البعيد جدا الذي لايدنيه مني شيء
.......................

صورة حرفيه ابداعيه.
تلامس الحقيقة بطريقة احترافيه
من حيث الوصف وتوصيل المعلومه
لتلصق بالذاكره مباشرة

................................

كيف ضاقت عليّ هذه الارض الرحبة

بكل مافيها

كيف ضاقت وهي تتسع للكثير

كيف اصبحت في عينيّ أضيق من

ثقب ابره

كيف تهت بعدكـ

كيف تسللت تلك الاغنيه القديمه الى صدري

واستقرت كـ حزن جاثم ينفث بـ آيات الذكرى

في كل دقيقه تمر

كيف تخلّيت

كيف أنجبت الاهمال ودثرته بلباس النسيان

كيف ضميته اليكـ ووليت شطر قبلة البعد

وكانني ماكنت يوما حبيبه

ولا رفيقة لـ سنين عمرك

تسأءولات.عن عتيد الماضي

وبلهفة حاضر المراره وعلى انقاظ
الاسوار التي كانت في يوم ما مشيده
لحماية تلك الجنينة والتي توسطها اريكه
كم استمعت لعزف الناي وبصحبة الكمانه
دويتو ثنائي بصوت بصوت الهمس لا الوتريه

.........................................

اتذكر

حينما اومضت الدنيا بالرحيل

وحاولت خطف فرحتنا

اتذكر حينما تعاهدنا على البقاء

واقسمنا على ان لا نفترق

اقسمنا ان آكون لك كالجسد وتكون لي

كـ حبل الوريد

ماحال هذا القسم هذه اللحظة!

كيف فر واندثر وكانه ماكان يوما ما حديث

وعهد ووعد
...................................

بتلك الذكرى وعلى طاولة المعاهده.
التي وقعت بين الطرفين.بحماية كل منهما الاخر.
وبنى مملكة صغيره تحتوي مسيرة عهود مؤثقه
لا يقطن ثراها سوا مؤسسيها تم ذالك القسم
ومن هنا عصفت الذكرى .وكيف تخلي عن ذالك القسم
..........................................

حبيبي !

او حبيب ايامك

حملتني هذه الليله على عاتق الشوق

أخذتني في دروب هذا الحب

درب درب!

وهمسه همسه

وكلمة كلمة

فتشت عنك في ربيع تلك الايام

فـ وجدتكـ قد تلونت كثيراً

تغيرت !

لم تعد ذلك الذي خطف لي قلبي

واستقر في جوف أيامي

لسنين عده

لـ عمر

....................
مناجات حبيب مع وقف التنفيذ
حبيبي او حبيب ايامك
مرور طيف اعاد في الذاكره.
وتسنى من جديد في تلك الحظة
ذالك الشوق وكأنه لم يغب ولو لحظة واحده
حمل على عاتقه عودة حنين لم ولن تتأثر في عوامل السنين
مصحوب بسؤال.لماذا هذا التلون.

.........................

حبيبي او

حبيب عمري !

لم اخف يوما من الدنيا في بعدكـ

لأنني لم أتصورها ابد

ولم أرسمها في مخيلتي العقيمه

ماكنت اظن ان هذه المسافات المؤلمة

ستكون العائق الاكبر

والقاتل الخفي

رائحه القلق تحيط بغرفتي

وانا عاجزه عن التهوئه

وانت بعيد

عاجزه عن الحياة أيضاً

عن الشروق

عن غزل الايام بلونها ابيض

سيئة بعدكـ وقاتمة جدا جدا

....................

حبيبي او

حبيب عمري !

وهنا يعود خفاق حواء ببياضه المعهود
ليذكر لاخوف من الدنيا بقدر ماهي المسافة
الفاصله في مابين والتي انهكت الكاهل.بقتل
سمو الحب . بمعنى تبآ لتلك المسافة
وتلك العوائق .التي استدلت على غرفة تهويده
جناحآ من الظلام .الذي اكتساها وبهتان تلك
الرائحة العطريه التي كانت تعج مع كل بزوغ فجر
وغروب شمس فقد استسلمت لغربة حبيب فهل من عودة
...................................

ستشعر بما شعرت به هذه الليله

ولكن حينها سـ آكون قد أنجبت الإهمال

وارضعته نسيان كامل..
.........................
ان يكون هناك من يختبر الصبر.
عزة النفس تفوق كل اعتبار.
وبعزة النفس توجد وبذلها تفقد

..............................
الاخت القديرة تهويدة مساء
اسف على الثرثره ولكن هناك نصوص
تجبر القاريئ على التشريح لما تحمله من سمو
وسمو حرفك هنا اجبرني على ذالك..

دمتي بهذا الرقي ودام قلمك وفكرك

لك جل تقديري وتقييمي واعجابي بقلمك