هناك كانت
تقف أعلى التلة
ترسم على وجه السحاب
حصان
لونته يمينها ببياض روحها
ربطتْ بشعراته شريطة حمراء
كتبت عليها وصايا روح
كنتُ هناك....
أجلس قريبا من منعطف الدهشة
وعلى غفلة إلتفتتْ
فالتقت أعيننا بذات خيال
واقتربنا
نلامس ظهر الحصان
خلعتُ عني عباءة الأحزان
واغتسلتُ ثلاثا في موكبها اللازوردي
لمستْ تجاويف صدري
وانحناءات الشعورفي مدينة شغفي
رتبتني من جديد
تبادلنا أطراف البوح
فاحت من الروح بعض تناهيد
أدلت بدلوها في العمق ... عمقي
فركبتُ الحصان ..حصانها
إمتطيت فيها البياض
ولازلت لا أدري
من هي ... أحلم كانت!
أم حقيقة
تمنيتها صدقا أن تبقى بالجوار
وكالعادة إبتسمتْ
وعلى شفتيها أشرقت الشمس
فاختفت تفاصيلها مع تباشير الصباح
ما استطعت ان اقاوم
اقتبست كل الخاطره
الكاتب فهمي السيد
كصهيل الحصان
كنجوم السماء
كأشراقة الشمس
قلمك يضوى في قلوبنا
استمتع بكل التفاصيل التي تهتهم بها
لونته يمينها ببياض روحها
ربطتْ بشعراته شريطة حمراء
كتبت عليها وصايا روح
هذه أخذتني من الوريد للوريد
مبهر ومبدع ومتالق
شكرا لك
|