صباح العذوبة
مع قصيدة (الدغاليب ) لفيصل بن طواله
أبشرك..مايقود الوجه..مـــذهـبـــهم!* ولا يرفع الراس..من هذي سـوايـاهم
ماهم..رجاجيل..لو طالت شواربهم!!* ولا هم أجواد لو الكل يــنــصـاهم
حمامهم طار..من فرية مخالبهم!* وغربانهم من طمان النفس ترقاهم
حاضرهم ان جاع ياكل لحم غايبهم!* واقصاهم اليا شبع..من فضلة أدناهم
أكذبهم أصدقهم وأصدقهم أكذبهم* وأرداهم أطيبهم وأطيبهم أرداهم
ياصاحبي لا تحسب اني مصاحبهم * لا والذي في يديه الموت واحياهم
ماهم لي أعدا..و لاني من حبايبهم* ولا همني لو يحطوني من اعداهم
مهما تحدوا..فلا والله أحاربهم* ماهم كفو لي من شان آتحداهم
مابي رضاهم أبد..وان كان يغضبهم* غضبهم أفضل من أني أطلب رضاهم
ينعاف غيم تسوقه لي هبايبهم* وينعاف ضو يجي بأسباب ضوضاهم
اذا خسرت المبادي يمكن أكسبهم * وبيعتهم بــ(رخص) تغنيني عن شراهم
وانا أدري ان البلا..من راس شايبهم* عفن..مخلي نظرهم عند ما طاهم
لو هو رجل كان علمهم وادبهم* ماكف يمناهم..ولا..مد يسراهم
ما أقول: الا..يعل الله يذهبهم* والله يعمي بصرهم كان ما اعماهم
قريتهم.. واحسب اني اقدر اكتبهم* وكتبتهم واتضح لي مقدر اقراهم
ليت العصافير تدري قبل تشربهم* ان الدغاليب عيشتها على ماهم
وأبشرك..مااحد يقدر يعاتبهم* الا الذي منهم و فيهم وشرواهم
:16:
|