
عزيزنا " اللا متبلد "
قرات هذا النص الموشح برمزية الحديث والمنصهر في بوتقة الاحساس بواقع الحال
في زمنا لو عرف الطفل به قبل ان يخرج للحياه لفضل البقاء في بطن امه الى ان يموت.
رسمت بحرفيه عاليه لوحة الواقع العربي التى اعتراها عيب الفكر وخائنة الانفس وموت الضمير
وبيع القيم والمعاني منذ ان تولاها اصحاب القرار عبيد الغرب وخونة الامه ..
تلك اللوحه ولد عليها الطفل العربي وهي مائله وقاسيه وقذره بالوانها وريشتها وحتى اليد التي اعدتها
يدا نجسه اصباغها من عرق الغزاه ...فتالم الطفل العربي كثيرا وبكى لاجله رجال الامه قبل نسائها
من القهر والعوز عندما اضحى القرار بيد الفجره بائعي الضمير آكلي لحوم البشر مصاصي الدماء .
هذا الحال لا بد ان يزول طال الزمان او قصر ولا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر..
وسيذكر التاريخ ان هذه الامه امة عز وكرامه وتاريخ ومصير ..
لقد اجدت يا اخي ببراعه نسج هذه القصه المؤثره الجريئه وكم اتمنى ان القارىء لها يجعل رده تعقيبا واضافه
لما يجول بخاطره حين قرائتها ويبتعد عن الرد المنسوخ او الاعتماد على الطفل بجواره ليرد نيابة عنه كما يفعل
البعض وهذه من اشد مساوء القارىء في وقتنا الحاضر .
بارك الله بك على هذا الطرح الراقي الباذخ بترف المعاني
وفقك الله وادام مداد يراعك بقوة وعنفوان ..
مع خالص الود والاحترام .