أخوي نجم صح لسانك وعلا شانك بمشيئة الله
الأبيات جميله تحكي ما أحدثته مفاجأة الرحيل بعد كل هذا العطاء

لكن أعجبني أكثر هذين البيتين وتعريف التّوه أو التّيه بينهما
الأول
واعيش .. بعالمي تايه .. وحدي .. كل اوقاتي
التّيه هنا ليس في الأرض وإنما داخل الجسد
فهو تيه ورغم أنه داخل الجسد الصغير إلا أن في داخله
عالم آخر من الخيال والتفكير وشرود في آفاق ذهن ٍ واسع
هذا التيه .... الشيء الوحيد الذي يأكله هو الوقت
ولذلك ضاع الوقت في البحث في فكر تائه

الثاني
وخلاني .. وسط دنياي . . تايه .. في مجراتي
هنا التيه الثاني هو الفقد الحقيقي وليس فقط في الخيال
ولذلك لم يقتصر البحث فقط فوق مساحة الأرض بل يدل
على أن الفقد الموجع والمفاجئ يجعلنا نشعر معه أن
لا أثر له في كل مكان وحتى كل المساحات المحيطه بنا
هذا التيه الفكري والتيه الواقعي رسمته لنا بدقة متناهيه

رائع أخوي نجم بكل ما تعنيه الكلمه
عز الله ان بعض الحب ..... مواجع
وأن بعض العطاء يقتل الرجال أن ما لقى عطاً مثله

أنا أشهد أنها ما تغنجت عليك وغابت إلا معرفتها بغلاها بقلبك
فلا تستعجل في قطع حبل الوصل ....
أوهمها أنك تدور بديل .... تجيك زي الصاروخ
يا انهم يدورون تعبنا

مدري ليش تذكرت الحمام أن جاء الذكر يتغزل بالأنثى
تلاقيه يترك أكله وشربه ويجي يهز راسه عندها لين يدوخ
وآخرته تطير وتتركه .... والمشكله أنه يلحق وراها
واللي يقهرك زود لما تقول ما في قلوبكم محبة لنا
ننتحر يعني علشان ترضون .... قسم أنه شيء يجنن

يا ويلاه لما بعض الأبيات تهيّض شجون الواحد
يسلم راسك والفكر اللي كتب هالحروف
ودي أسرق هالأبيات وأهديها لوحده عيّت تروح من فكري 13 سنه

تحيتي لك أخوي نجم ولهالأبيات الجميله والرائعه