.
.
أشارت ولّادة بنت المستكفي رحمها الله إلى عفّتها مع مجالستها الشعراء ومُساجَلَتِهم فقالت، وأحسنت غاية الإحسان:
إنّي وإن نظر الأنامُ لبَهجَتي
كظِباءِ مكّةَ صَيدُهُنّ حرامُ
يُحسَبْنَ مِن لِينِ الكلامِ فَواحِشًا
ويَصُدُّهُنّ عَنِ الخَنَا الإسلامُ
هذا الكلام عزيز ونفيس، لله درّها.
|