04-20-2019, 08:56 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
Steelblue
|
رقم العضوية : 35 |
تاريخ التسجيل : Dec 2016 |
فترة الأقامة : 3108 يوم |
أخر زيارة : 02-02-2020 (06:45 PM) |
المشاركات :
6,547 [
+
]
|
التقييم :
12019 |
معدل التقييم :
           |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
لمشاعري ..... لحظة تأمل
كآخر حروف التأمل .....
توقفت عند تأمل مشاعري ...
فوجدتها طفلاً صغيراً ... يهوى الحديث للجميع
يبوح لهم بكل شيء ... ولا يبالي من رَدَّةِ أفعالهم
بوحاً لا يتحدث به إلى القلوب ... خشية الظنون وتأويلها
أو ربما خشية عدم وصول المعنى لهم كما يريد
فكم يرعبه أن تتحطم أحلاماً بناها في خياله العذب
ورغم هدير مشاعر في وجدانٍ لا يسكن ولا ينضب
ومهما تكالب عليه طوفان التجاهل أو الرفض
ومهما افتقد من حرّكوا مياهه الراكده بالأمس
يبقى طفلاً يرافقني في كل وقت ومكان
يرحل معي إلى حيث يوجد صمتٌ لا يفهمه أحد
صمتاً يجمع في خفاياه حديث عيونٍ عابره ليست تعنيه
وضجيج نبضات إستهواها .... نبرات صوتٍ مرت به
وحروفاً .... كثيراً ما تراكمت بداخلي ..... وأتجاهلها
تصعد بي لخيال الفكر تاركةً جسدي في ..... هدوءه
تسرج خيول حرفها .. فتكتبها على ورق الذكريات والزمن
أوراق تحتفظ بها في مدونات أو خواطر منتديات
أو ينثرها النسيان حين نفتقد دواعيها ومبرراتها ...
ما بين صدمه أو إنكسار خاطر أو رحيل محب ... حينها
سنمزق كل شيء كتبناه فيهم
ونرمي حروفاً أودعناها ورق أو صدور
إنها مشاعر تضيع كالتائه وتبكي كالطفل وتصمد كالمكسور
إنها مشاعر نبض ... تحيا بعد مئة موته وتموت كأنها لم تحيا
آخر تعديل نبض المشاعر يوم
09-11-2019 في 07:36 PM.
|