أَتُوقُ لِ الْهُدُوَء ..!
فَ أَنصِتُوا وَ تَهادُوا نَحوي بِ عِنَاق كُله نَقاء
فَ الذِكرَى تَطرقُ الأَبواب..!
فَ كَم وَددتُ لَو أَقوى عَلى تَبديد الجِرَاح وَ بَعثَرتهُا فِي الْهَواء
فَقد تَعِبتُ مِنْ حُروفِي حِيَنْ تَكتُبنِي بِ عَناءً
يُعلِقُنِي خَوفاً بَينْ الأَرض وَ الْسمَاء
وَ كَ أَنْ الْرُوح لاَ يُرضِيهَا إِلا الْتَشتُتَ فِي الفَضَاء ...!
سَ أَبتَكِرُ الْحُلم وَ أُحَلِقُ مَعهُ حَيثُ الْنَقَاء
وَ سَ أَحتفِل بِ تَحطِيم أَقَداح الْخِدَاع
وَ أَضَحكُ بِ صَوت مُرتَفِع حَتى تَسمعُ أُذُنَاي صَدى ضحكَاتِي
فَ تَحِنُ لِ الْهُدوء بَعِيداً عَنْ ضَجِيج إِقتَرفهُ فَاهِي
الْمُغَطى بِ حَلوى الْكَرز ذَات إِلتِهَام ...!
سَ أَركِنُ لِ وِسَادتِي بِ كُل سِر لَم يَعرفَهُ الأَنام
وَ أَلتحِفُ غِطَائِي فَقط إِنْ شَعَرتُ بِ الْبَرد
وَ إِعتَلى جَسدي الْشَوق لِ الْحَنان
سَ أَثمَلُ بِ أَنفَاسِي الْمُتفَشِيَة بَينْي وَ بَينْي
وَ أَسحَقُ بِ قَدمَاي ذَاك الْمَلل الْقَابِع فِي الأَركَان
فَقط
لِ أَتَخطَى ذَاك الْحَاجز الْمُطَرز بِ ذَاكِرَة لا تَحمِلُ إلا الْغثَاء
سَ أَتخطَاهُ وَ أَبتكِرُ الْحُلم بِ حُضن ضَيف قَد يَزُورنِي فِي الْمَنَام ..!
26-5-2019
إنبثاق اللحظة
ولأمل عمري فقط
|