عَامِرٌ ذَا القَلبِ بِقُربِ مَوسِمِ العِنَاق
فَاقذِف فِي حَنَايَايَ مَعجُونًا نُسِجَ مِن زَمزَمِ
السَّمَاءِ مَبصُومٍ بِسَبِيلِ الصِّرَاطِ لجَنّةٍ عَرضُهَا
ذِرَاعَيكَ ؛ وَ ظَلِّلنِي مِن غَمَامِ عَينَيكَ
عَن تَرَائِبِ الشَّوقِ المُستَبِدّ الهَاطِلِ بِعُنوَةِ
القَحطِ المُرَابِطِ عَلَى ضَحلِ فَقرِي مِن
غِنوَةِ خَافِقِكَ المُسَالِ قَطرًا سَلسَبِيلاً
وَ أَرتَوِي مِن ذَاتِ الرِّيقِ
كَوثَرًا مُستَدِيمًا

:.::.:
سَيدي
إنّي أغَرقْ بـِ جُنوني مَعكَ .. ولا أسَتفيقْ
فـَ كَيفَ إنْ سَكنتَ حُروفي وقَلبي النَابضْ
سـَ أرسُمكَ ضَوءاً لا يُفارقُني
سـَ أغَرقْ بكَ ولا يُنقذنّي سِوى حُبكَ لي
وأثَملْ وأثَملْ أكَثرْ .. بـِ شِفاهكَ فـَ قُبلتُكَ وشَماً
وشَمتَ بها كُلي .. فـَ أصَبحتُ أنُثَى قِديسة
تَعشَقُكَ لـِ حَدْ السَكرةِ
دَعني أقَتربْ مِنكَ .. وأدُاعبَ مَلامِحكَ .. وأتَنفسُكَ
بـ هَوائي الذي غَرقَ بكَ.. أنتَ الهَوى
أنتَ كُلْ شَيءْ
لممنّي إليكَ أكَثرْ فـَ أحتاجُ أنْ تكُونَ بينَ
أحَضاني !!
:.::.:
أَعْلَم حَيْث تَخْتَبِئ
وَسْط الْـ ظَّلاَم
حِين يُبْصِرُكَ قَلْب أَعْمَى
كَيْف يَمْتَلِـأُــ بِـ الْـ نُور
طَّرِيق الْـ زِّحَام
فَقَط .. :.::.:
اغْمُضِ لِلـ ْعَيْن الْـ مَنَام
سَنَجِدُنِا
سَلاَم

:.::.:
الأسْتاذ فَهَد العَوضي ،’،’
أَيُها المُتحَدِث بِلسانِ التُوتْ
جَعَلتَني أُبحِر بِزورَق الجُنونْ
أَصابَتني حُمى ماقَبلِ القِراءَة
وَمابَعدَ التَوغُل / التَعمُقْ
حَسبي وَحرفي كَفانا عَبثًا بِهذهِ الباذخَة
وَردَه بِحجم التَسربل اللا مُتَناهي بِسطورِك
خُذها عَلَها تَستَنشِق مِنكَ / مِنها بَعضَ البُخورْ
طِبتْ