غني لجرحك لا تدعهُ غائرا
وابنِ صروحاً من قواكَ الخائرة
يا قلبُ مالكَ إذ أشاحوا وجههم
تحيا وحيداً في سجون الذاكرة
ما كنت أحسب يا فؤادُ بأنكَ
نيٌّ ضعيفٌ مستباحُ الخاصرة
لا شيء يستدعي انحناءك هكذا
قم وانتفض واجعل دماءك ثائرة
من يشتريك بحبِهِ أكرِمْ بهِ
واهنأ إذا رحلت قلوبٌ ماكرة
|