كم قلتُ أني غير مشتاقٍ له
أُخفِي الحنين بداخلي
والدمعُ يَنفي ما أقولُ وأدّعي
كم قلتُ كلّا لن أعود لحُبّهِ
واليوم ..
حتى وإن عزّ اللقاءُ
وصار دمعي
خلف أجفاني يُوارى
سأظلُّ أحفظُ ذِكرهُ
في القلبِ طوعاً واختياراَ
ففِداهُ كل مدامعي
وفداهُ كُلّ توجُّعي
|