لأول مرهـ يقيدني الصمت وتسد الدهشة
حنجرتي وأجدني هنا اتلمس طريقي ك عجوزاً
جاوزت الموت بموتين أو أقل .
لا لا بل كأني طفلاً يدعي الرجوله ويقاوم اللابكاء
وعلى ملامحه مسافة كبيره من أحلامه الصغيرهـ
لا أعلم اعتقد اني ك حمامة حول الوجه الرمادي
جناحيها الى ريشات لكتابة الشجن تُغمس كل
صباح حتى الشفق في حبر القلب وتخرج سليمه
الشكل ومعتله بالإنتظار
أربكتني والله ي أخي
الشوط هنا طويل تنقطع به الأنفاس
والمنفى جامح حتى في هدوءهـ
فاض بكل شي والحزن علق تحت الخطوات
وفوق أفق الرؤيه .
سأبقى هنا ي أخي سأبقى كثيراً
