حبلى السطور بالألغام ..
وكلما ساقت قدم قلمها بخطوات أحرف ...
انفجرت عيناها بكاءاً
وتتحدث بِ ذات الأنفجار حزن

أعوام والفائت بها جرح
والوجه حقن بالشفق
والأطفال العشر يستظلون
بقدر الرمح عن القيامه

الألم ك موس دس بروحها
يقطع أوصالها بخفية وخفة
تحاول رتق خوفها بقلباً لا تكف زلازله
بخيوط الاماني والأمل
[ طفلة ]
تسجل حضوراً كبيراً في الاختباء
تغلق عينيها وتحدث نفسها باشياء جميلة
ثم تركض في الغيب بشكل ملفت .

غرفتها :
أربعة قوائم على الصبر بزاويتها هالة من نور
اللوحة : معصم من حديد ينتهي بأصابع
من لهب
والعصافير من خلف نوافذها تتدثر بالستائر
ليسكن الدفئ أطرافها
تنظر [ الطفلة ] للقمر
ترى هل نسي الضوء أصل خلقته وبدأ يلسعها .!
( بردانه )
حتى تقلص ثيابها واختناق الفرح

اما البقايا ثقال والله ثقال ..

احيانا يصبح
الوجع الوريث الوحيد في الارض
يعبث بالاشياء المتروكه ويداعب لوحده
باشياء الموتى ..

لكنها [ مؤمنه ]
سيأتي بُعداً اخر للنور سيأتي لوحده بدون
تفاصيله ليعتم الظفر كاملاً ..
مادام عزائها الوحيد ( طهرها ) .


[ الخطيئة ]
لها تغاريد تجمع اغصان
القلب وتبني اعشاشها في الروح
خلقتها : طين لازب
ما أن تبدأ أجنة الهفوات بالتكوين
فلا مجال لتطهير ..



حصرية للأمل وأتمنى أن ترتقي لذائقتكم .

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,