هذا موضوع كبير وشائك
سوء الظن جاء ذكره في القرآن الكريم
ولنا فيِ حادثة الإفك الكثير لنعتبر
لذلك حرص القرآن الكريم على الأخذ بكل الاحتمالات ودراستها قبل البتّ في أي أمر
رب العباد وحده يعلم خائنة الأعين وما تُخفيِ الصدور و قد يبدو للإنسان شيء فيحمله على وجه سيء ويكون الخير في الوجه الآخر والأمر لا يقتصر على الأعراض بل في كل شيء حتى أبسط تعاملاتنا مع غيرنا يجب على الإنسان أن يقدم حسن الظن ولا يقدم سوء الظن ولا يحكم على شيء إلا إذا تأكد منه ومن مصدره على أن يكون يقينا تاما..
أما لو طرأ نوع احتمال للخير ولو واحد في المئة فينبغي السعي وراءه .. اعطيك مثالا وانظر شروط إثبات تهمة الزنا بأربعة شهود فإذا اتفق ثلاثة و رابع لا تغير الحكم وَ جلدوا جميعا لأن سوء الظن آفة خطيرة جداا
الكلام يطول ويطول وانا حاولت الإختصار قدر المستطاع
|